«في هذه الرواية لا يكتفي “ميلر” بالدمار نفاذاً عميقاً ومتبصراً إلى قلب “يسوع” بل يعيد خلق العالم الذي مشى فيه المسيح ليقدمه لنا واقعياً كالدم كما قال عنه أحد النقاد، فيستطيع بذلك أن يقنعنا أكثر من أي كاتب قبله ممن تناولوا هذا الموضوع إن الامر قد كان على هذا النحو بالنسبة إلى “يسوع” الإنسان، ولعل “مي..